طوباس- خدمة حرية نيوز
شاركت جماهير غفيرة في محافظة طوباس، ظهر اليوم الجمعة، بموكب تشييع جثمان الشهيد المطارد القسامي “محمد رسول” عمر دراغمة، والذا اغتالته قوات الاحتلال صباح اليوم في طوباس.
وحمّل المشيعون جثمان الشهيد المشتبك دراغمة والذي كان ملفوفا براية حركة المقاومة الإسلامية حماس، وسط صيحات التكبير وهتافات مؤيدة للمقاومة ومطالبة بالانتقام لدماء الشهداء.
وأكدت الجماهير المشاركة في التشييع على تمسكها بطريق المقاومة المخضب بدماء الشهداء، حتى نيل الحرية وتحرير فلسطين ودحر الاحتلال المجرم عن أرضنا ومقدساتنا.
وفي مخيم الفارعة، ألقت عائلة وأصدقاء الشهيد محمد عصام الشحماوي، نظرة الوداع الأخيرة، قبل تشييعه في المخيم الواقع جنوب طوباس.
وزفت حركة المقاومة الإسلامية حماس ابنها الشهيد القسامي “محمد رسول” عمر دراغمة، الذي ارتقى بعملية اغتيال جبانة نفذتها قوات الاحتلال في طوباس.
وأشارت حركة حماس إلى أن القسامي “محمد رسول” هو نجل الشهيد الأسير القيادي عمر دراغمة، والذي ارتقى في سجون الاحتلال خلال معركة طوفان الأقصى.
كما زفت حركة حماس الشهيد المجاهد محمد عصام شحماوي، والذي ارتقى خلال مواجهات بطولية في منطقتي طوباس والفارعة شمال الضفّة المحتلّة.
وأكدت أن المقاومة الباسلة في الضفّة المحتلّة ستتواصل وتتصاعد وتزداد حضوراً وتأثيراً، وأن دماء شهداء شعبنا في الضفة وغزة وكل ربوع فلسطين ستكون الوقود الذي سيحرق الصهاينة ويحطّم أوهامهم بالبقاء على هذه الأرض المباركة.
وجددت حماس الدعوة لكافّة مجاهدي وأبناء شعبنا لمواصلة مهاجمة أهداف جيش الاحتلال، و عصابات المستوطنين والتصدّي لعدوانهم وجرائمهم، والإثخان فيهم بكل الوسائل المتاحة.
واغتالت قوات الاحتلال المطارد القسامي “محمد رسول” عمر حمزة دراغمة، عقب استهداف مركبته في المدينة بوابل من الرصاص ثم سحبها ومصادرتها، ومنع سيارة الإسعاف من الوصول إلى الموقع.
واستشهد فجرا الشاب محمد عصام شحماوي (22 عاما) وأصيب أربعة آخرون برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها مخيم الفارعة جنوب طوباس.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعشرات الآليات العسكرية الليلة الماضية وفجر اليوم مدينة طوباس وبلدة طمون ومخيم الفارعة.
